سجّلت مؤخّرا بالنّاظور حالات "اختفاء" لبعض الأوجه المعروفة بالمدينة، وهو الفعل الذي ينسبه حديث الشارع النّاظور لوجود تدخل أمني رام لاعتقال عدة أسماء وفق تدخلات لأفراد من الفرقة الوطنية للشرطة القضائية القادمين من الدّار البيضاء من أجل إيقاف من وردت أسماؤهم ضمن التحقيق المفتوح في تجارة المخدّرات. الحديث عن وجود تدخل أمني مركزي لم يُثر من لدن الشارع فقط، بل صدر من أسر بعض الموقوفين، إذ أفادت أسرة "أ.م" أنّها فوجئت بزيارة ليلية لعدد من الأشخاص الممتطين لعربة مسجّلة بالخارج، قدّموا أنفسهم على أنّهم أفراد شرطة قبل تفتيش أركان البيت واصطحاب ربّ الأسرة "أ.م" إلى وجهة مجهولة.. كما سجّل صباح اليوم الاثنين "فقد" صاحب شركة معروفة لإنتاج المثلّجات بحي لعري الشيخ بالنّاظور، إذ يتحدّث الشارع، نقلا عن مصادر من الأسرة، عمد أمنيين إلى القبض عليه ليل الأحد الأخير. وأفادت جريدة الصباح، ضمن عدد اليوم الاثنين، أنّ عناصر "الديستي" يقفون وراء الاعتقالات الأخيرة قبل تسليم الموقوفين للتحقيق معهم بالدّار البيضاء من لدن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية التي تنسق في هذه العمليات التي أودت إلى اعتقال "ر.س" شقيق بارون المخدّرات "م.س" الموقوف قبل نصف شهر والمطارد منذ سنة 2008 بمذكرة بحث، إضافة لأسماء أخرى من بينها "أ.م" الذي وصف بأنّه الذراع الأيمن لهذا الأخير. وأضيف من نفس المصدر الإعلامي بأنّ "م.س" قد نقل الخميس الماضي إلى مقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية من أجل التحقيق، في حين وصل عدد الموقوفين على ضوء ملفّه إلى سبعة من بينهم رجل أعمال ملقب ب "بيتبول" وتقني مختص في ميكانيك الزوارق السريعة مقيم بأركمان، ومغربي حامل للجنسية الإسبانية مقيم بمليلية