بعد استنفار دام ما يقرب من شهر، عثر يوم الخميس في قعر بئر بضواحي تيزي وسلي على جثتي طفلين إختفيا و قتلا في ظروف لا تزال غامضة. المصادر تشير الى أن "ذباح" بلدة تيزي وسلي عمد على شنق الطفل يونس لعروسي قبل رميه في بئر بالقرب من مركز المدينة، فيما عمد الى ذبح الطفل وسام عسيوي قبل أن يرمي به بدوره في نفس البئر.ويبدوا أن محققي رجال الدرك في هذه البلدة قد عثروا على الخيط الذي سيأدي الى إلقاء القبض على مرتكب هذه الجريمة، وذلك بالعثور على بصمات المجرم وهو يرتكب هذه الفعلة التي لم تعرفها هذه البلدة الهادئة من قبل .هذا ويرتقب أن يحدد تقرير تشريح الجثتين ما إذا كان الطفلين قد تعرضا لإغتصاب قبل القتل أم لا. الغريب في الجريمة،طبق للمصادر هو أن الطفلين يدرسان في نفس الفصل و يجلسان على نفس الطاولة و تجمعهما روابط صداقة و كلتا عائلتيهما تعاني من أوضاع اجتماعية متدهورة . وكانت ساكنة تيزي وسلي قد أعلنت عن حالة طوارىء منذ اختفائهما .فقد اخنفى يونس العروسي بتاريخ 10 مارس المنصرم ، أما صديقه وسم عسيوي فقد إختفى عن الأنظار بتاريخ 22 مارس الماضي . وحامت الشكوك حول ارتباط اختفائهما باحتمال تعرضها لاختطاف من قبل مل يعرف بالمشعوذين الذين يبحثون عن الكنوز ، وظل البحث عن الطفلين مستمرا إلى ان تم العثور على جثتيهما في البئر المذكور .