أحيت الجمعية الأمازيغية لمساندة الشعب الفلسطيني الدورة الثانية لليوم الثقافي الأمازيغي الفلسطيني يومي 24 و 25 مارس بالحسيمة، و ذلك بتعاون مع المجلس العلمي بالحسيمة، و بشراكة مع طلبة المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بالحسيمة، و بدعم من مجلس جهة تازةالحسيمة تاونات. هذه الدورة عرفت تنظيم ندوة يوم 24 مارس بقاعة "مولاي الحسن" بالحسيمة، تحت عنوان : "مستقبل القضية الفلسطينية في ظل الربيع الأمازيغي العربي" دعا فيه المشاركون إلى استثمار نتائج الربيع الأمازيغي العربي (الديمقراطي) لتحرير الأقصى و إقامة دولة فلسطين، كما اجمعوا على ضرورة دعم ومساندة القضية الفلسطينية العادلة في جميع المحافل المحلية والجهوية والوطنية والدولية. وحضر هذه الندوة مجموعة من الفعاليات و الشخصيات السياسية منها البرلماني عن الإقليم ورئيس جهة تازةالحسيمة تاونات محمد بودرا الذي اكد في كلمته أن هاته الجهة كانت سباقة إلى دعم القضية الفلسطينية و أنها مهد المقاومة و الجهاد، ليقدم بعده رئيس المجلس العلمي بالحسيمة عرضا حول العلاقة الدينية للمغاربة بفلسطين، بعد ذلك تدخلت النائبة البرلمانية السيدة سعاد الشيخي التي اوضحت أن مدينة الحسيمة في حاجة لمثل هذه المبادرات التي تبرز الوجه التضامني للمنطقة. كما منحت الكلمة للمستشار السياسي لسفير فلسطين بالمغرب الذي أكد أن القضية الفلسطينية ليست قضية محلية بل هي قضية الإنسانية جمعاء ٬ مشيرا إلى أن هذه الندوة تؤكد مرة أخرى تعزيز وتجديد أواصر العلاقة والصداقة والأخوة بين الشعبين المغربي و الفلسطيني.