نددت الجالية المغربية المنحدرة من الريف القاطنة بالسويد بما أسمتها سلوكات عناصر القوات العمومية التي تدخلت بعنف في حق ساكنة الريف وما رافقه من تعنيف واعتداءات على مواطنين أبرياء و نهب و تخريب ممتلكاتهم الخاصة وكذا تكسير أبواب المنازل ، السب و الشتم بألفاظ نابية التي طالتهم من طرف القوات العمومية ما يزرع لدى أبناء الريف نوعا من الحقد و ًالحكرة ً والكراهية والشعور بعدم الانتماء للوطن الشيء الذي يؤدي إلى مزيدا من الغضب و الاحتجاج حسب ما حاء في بيان لهذه الجالية توصلت شبكة دليل الريف بنسخة منه. واستنكرت الجالية المقيمة بالسويد ما أسمته بالتعتيم المقصود من الإعلام الرسمي على الأحداث الدامية التي شهدتها مدينة ايث بوعياش وطالبت بتقديم اعتذار رسمي عن الألفاظ التي صدرت من عناصر القوات العمومية وتعويض المواطنين المتضررين من هذا التدخل خاصة أصحاب المحلات التجارية و الممتكات الخاصة. ودعت إلى وقف التدخلات العنيفة في حق المحتجين و اعتماد سياسة الحوار و الإنصات لحل المشاكل الاجتماعية التي تتخبط فيها المنطقة منذ عقود. هذا وطالبت الجالية بإيفاد لجنة برلمانية لتقصي الحقائق في أحداث الريف ولجنة خاصة من المجلس الأعلى للحسابات للتدقيق في وضعية المجلس البلدي لأيث بوعياش.