طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في رسالة موجهة الى رئيس الحكمة عبد الاله بن كيران الى فتح تحقيق نزيه وشفاف حول التدخلات العنيفة من طرف القوات العمومية التي عرفتها بني بوعياش ، امزورن وبوكيدان كما طالبت الجمعية بتفعيل مبدا ربط المسؤولية بالمحاسبة وعدم الإفلات من العقاب وذلك بمحاسبة كل من ثبت تورطه في مداهمة المنازل وتكسير أبوابها وإرهاب سكانها ونهب ممتلكاتهم. هذا وادانت الجمعية في رسالتها التي توصلت شبكة دليل الريف على نسخة منه ما اسمته بمختلف أشكال العنف الذي مورس على المواطنات والمواطنين من طرف عناصر القوات العمومية والمتمثلة في استخدام القنابل المسيلة للدموع، وخراطيم المياه، والحجارة والهراوات، كما تمثلت أيضا حيب الجمعية في مداهمة بعض المنازل بعد تكسير أبوابها، وما رافق ذلك من نهب ممتلكات أهلها وإرهابهم مع اللجوء إلى السب والشتم بألفاظ نابية، وأحيانا جارحة للشعور الوجداني الجماعي لسكان المنطقة على حد تعبير الرسالة.