قدمت عائلة تقطن بدوار لحصن التابع لجماعة سيدي بوتميم بتارجيست شكاية مستعجلة الى وكيل الملك لدى محكمة الاستئناف بتطوان قصد فتح تحقيق في ظروف وملابسات وفاة رب اسرتهم و المسمى قيد حياته عبد الكريم بن حمو ابراهيمي وهو اب لسبعة ابناء اثنين منهم معاقين. وتروي العائلة في شكايتها التي حصلت شبكة دليل الريف على نسخة منها انه بتاريخ 18 يناير 2012بينما كان والدهم بالسوق الاسبوعي بتارجيست استدرجه شخصين اوهموه انهما سياخذانه قصد اجراء فحوصات للدم لمعرفة نسبة السكر نظرا لكونه يعاني من مرض السكري ، ليتفاجئ باقتياده الى مديرية الامن بتارجيست حيث سيمضي فيها مدة يومين دون اخبار افراد عائلته ودون اخذ دوائه الذي يستعمله بشكل يومي الامر الذي ادى الى حصول مضاعفات مرضية نتيجة ارتفاع نسبة السكر في دمه, ورغم هذا تضيف الاسرة قامت الشرطة بنقله الى مديرية الامن بتطوان و التي قامت بنقله الى المستشفى الاقليمي بعد حدوث تطورات خطيرة في حالته الصحية ادت الى وفاته يوم الاثنين 23 يناير متاثرا بمضاعفات المرض و التعذيب الذي تعرض له, وتضيف الاسرة ان الشرطة كانت قد اتهمت الضحية بسرقة منزل في سنة 1995 بمدينة تطوان وانه تم العثور على شريحة لهاتف نقال مسجلة باسمه ، غير ان الاسرة تنفي ان يكون للضحية هاتف نقال في ذلك الوقت وان والدها لم يزر مدينة تطوان في حياته الا قبل اربع سنوات حيث قصدها لتلقي العلاج فقط ورفضت العائلة تسلم جثة الضحية من مستودع الاموات بمدينة تطوان قبل تحديد المتسبب في وفاته واتخاذ الاجراءات القانونية في حقهم خصوصا المسؤوبين بمفوضية الشرطة بتارجيست الذي اتههموها باختطاف الضحية واستدراجه بطريقة لا تمت بصلة برجال لامن بل هي من اعمال المافيا و العصابات.