استنكرت جمعية الرحمان للأمة و الخطباء إقليمالحسيمة ما أسمته تماطل سلطات مدينة إمزورن بالإقليم في شخص باشا المدينة رحّو بلخضر في منح الجمعية وصل الإيداع القانوني بعد أن عقدت جمعها التأسيسي بالمركب البلدي بامزورن في وقت سابق. وأوضحت الجمعية في بيان استنكاري توصلت شبكة دليل الريف بنسخة منه أن مجهودات الأئمة و الخطباء في جمعهم تحت إطار جمعوي وتوعوي اصطدم حسب قولهم "..بتعنّت السلطة المحليّة في شخص باشا إمزورن بعد اتّباعنا للمسطرة القانونيّة وما نص عليه الدستور وقانون الحريّات العامّة الذي يكفل للمواطنين الحق بتأسيس جمعيات ثقافيّة واجتماعيّة ... في إطار ثوابت الأمة ومرتكزاتها كما هو جاري به العمل في بلادنا المباركة , فقام السيد الباشا برفض وثائقنا دون تصفّحها وبلا سند قانوني وبدون حجّة إلاّ زعمه أنّ له تعليمات برفض طلبنا..". وتمسك الجمعية بما وصفته حقها الدستوري بالحصول على الترخيص القانوني، وتدين تعامل الباشا رحّو بلخضر الذي صرّح لها بكونه يتعامل خارج القانون على حد تعبير البيان. ودعت الجمعية في ختام بيانها المسؤولين والمعنيين بضرورة اتّخاذ التدابير اللاّزمة لحث الباشا على إعطائها وصل الإيداع القانوني، كما أعلنت عزمها على متابعة الملف أمام المحاكم المختصّة واتباع كل الوسائل الممكنة للحصول على حقوقها. الصورة لاحتجاجات الأئمة بالرباط