ذكرت مصادر صحفية أن الشاب محمد سليماني لفظ أنفاسه الأخيرة بمستشفى إبن رشد بالدارالبيضاء متأثرا بالحروق الخطيرة التي أصيب بها بسبب النيران التي نالت من بدنه يوم الأربعاء الماضي بمدخل بلدية بني انصار بمدينة الناظور اثر سجال بينه وبين العناصر الأمنية التابعة لمفوضية بني انصار، التي قدمت إليه بغية حجز كمية المحروقات المهربة التي يقوم ببيعها. وكانت أسرة الضحية محمد سليماني نقلت ابنها على متن سيارة إسعاف إلى مستشفي ابن رشد بمدينة الدارالبيضاء قصد تلقي العلاج إلا أن خطورة الحروق التي أصيب بها عجلت بوفاته حسب ما ذكرته هذه المصادر. وكان شقيق الضحية اتهم عنصري شرطة بالتسبب في حادثة الاحتراق التي طالت السلامة البدنية لمحمد سليماني، خلال مظاهرة تضامنية لحركة 20 فبراير التي هددت بتصعيد احتجاجاتها بخصوص هذه القضية.