عُلم لدى "ناظور بلوس" بأنّ الشاب محمّد سليماني، ذو ال21 سنة، والذي نالت النيران من بدنه زوال يوم الأربعاء الماضي بمدخل بلدية بني انصار في أعقاب "ابتزاز رجلي شرطة له على نشاطه في بيع المحروقات المهرّبة"، قد فارق الحياة صباح اليوم متأثرا بإصاباته. وكان شقيق الضحية (الصورة)، خلال المظاهرة التي أطرتها حركة 20 فبراير يوم أمس ضد الشرطة، قد عمل على اتهام عنصري شرطة بالتسبب في الواقعة التي طالت السلامة البدنية لمحمّد سليماني.. رادّا إياها إلى "حكرة البوليس" و"الابتزاز المسترسل الذي يتعرض له" بشكل أسبوعي. كما أنّ حركة 20 فبراير سبق لها، ضمن ذات الموعد الذي شهد إعلان التضامن مع آل سليماني، وأن وعدت بتصعيد احتجاجها في حال تطور الحالة الحرجة للضحيّة.. وهو ما يمكن توقعه بعد وفاته اليوم بالمركز الاستشفائي ابن رشد بالدار البيضاء. ينشر بالاتفاق مع ناظور بلوس