عاشت مدينة ترجيست مساء يوم الاحد 28 غشت 2011على ايقاع احتجاجات صاخبة، حيث عرفت شوارعها الرئيسية مسيرة حاشدة دعت لها حركة شباب ترجيست من اجل التغيير للتنديد بالوضعية الكارثية التي آلت اليها المدينة ،وللمطالبة باخراج المشاريع الملكية التي دشنها جلالة الملك صيف 2007 لحيز الوجود. وقد انطلقت المسيرة بعد صلاة التراويح من ساحة المسجد المركزي وجابت مختلف الشوارع الرئيسية للمدينة ، رفع خلالها المتظاهرين شعارات تندد وتستنكر حالة الشلل التي يعرفها المجلس البلدي، و تدين تماطل والي الجهة والمجلس البلدي في اخراج المشاريع الملكية لحيز الوجود ,بالاضافة الى شعارات تستنكر التردي المهول للخدمات الاجتماعية ، والوضع المزري والكارثي للبنيات التحتية للمدينة، وأخرى تندد بالإقصاء والتهميش الممنهج الذين تتعرض لهما المنطقة. وقد طالب المتظاهرين الشباب الجهات المعنية بالتدخل العاجل و الفوري لرفع حالة الشلل التي يعرفها المجلس البلدي للمدينة ،و باخراج المشاريع الملكية المعطلة لحيز الوجود ،وبايفاد لجنة ملكية للتحقيق فيها ,وكذا فتح تحقيق في مشروع قيصرية مسجد محمد السادس التي تم تحويل ارضها الى تجزئة سكنية.كما طالب المحتجين بضرورة احداث عمالة بمنطقة صنهاجة، وٍ بفك العزلة عن المدينة بربطها بالطريق الساحلية، و باعادة الاعتبار للساكنة وذلك بالحاق المنطقة بركب التنمية. كما أكد المحتجين على ضرورة اماطة اللثام عن كل ملفات الفساد التي عرفها ويعرفها التسيير الجماعي، والكشف عن تقارير المجلس الجهوي للحسابات. وتجدر الاشارة الى ان الأجهزة الأمنية أغلقت البوابات الحديدية للبلدية ومنعت المتظاهرين من الدخول لباحة البناية لتختتم المسيرة الشبابية امام مقر بلدية ترجيست بكلمة مطلبية ألقاها أحد الإخوة بالنيابة عن الجماهير المشاركة.