ذكرت مصادر صحفية أن وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي ستحدث تغييرات هامة في دواليب مصالحها الجهوية والإقليمية، إذ سيتم الإعلان خلال الأيام القليلة المقبلة عن حركة تغييرات واسعة في صفوف النواب ومدراء الأكاديميات إما عن طريق الإعفاء أو التنقيل . ومن المتوقع حسب نفس المصادر أن يتم إعفاء عدد من نواب الوزارة بعدد من الأكاديميات بناء على اختلالات تدبيرية ومرفقية تم رصدها خلال فترة تحملهم مسؤولية إدارة قطاع التعليم المدرسي إقليميا، سواء الاختلالات المتعلقة بتدبير الموارد البشرية فيما يخص عملية إعادة الانتشار المحلية أو الالتحاق للعمل بمصالح النيابة بالنسبة للنيابات الجديدة أو الاختلالات المتعلقة تنفيذ مشاريع البرنامج الاستعجالي ، أو اختلالات في الشق المتعلق بالتدبير المالي والاداري، بعدما رصدتها الإدارة المركزية ونظيرتها على مستوى الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين إما عبر تقارير منتظمة أو زيارات لجان مركزية أو جهوية، وكذا عبر افتحاصات أجريت في هذا الاتجاه بعد انقضاء سنتين من أجرأة وتنفيذ البرنامج الاستعجالي الممتد إلى غاية سنة 2012. واضافت نفس المصادر ان التغييرات ستشمل ايضا مدراء الأكاديميات سواء الذين عمروا في أكاديمياتهم ولم تشملهم تغييرات نونبر2010 التي تم خلالها إعفاء مدير الجهة الشرقية محمد بنعياد المكلف حاليا بمديرية الحياة المدرسية ومدير أكاديمية مراكش خالد الشوللي الذي التحق للتدريس بالجامعة، ومدير أكاديمية سوس ماسة درعة مبارك حانون الذي أعفي بناء على تقارير لجنة مركزية إلى جانب رؤساء مصالح بالأكاديمية وبعض نياباتها رصدت اختلالات مالية وإدارية. وحسب نفس المصادر فإن الأكاديميات التي ستشملها تغييرات جوهرية سواء في المسؤول الجهوي أو الإقليمي، هي أكاديميات تازةالحسيمة ومكناس تافيلالت وفاس بولمان والشاوية ورديغة ومراكش تانسيفت الحوز وكلميم السمارة والعيون بوجدور وسوس ماسة درعة وتادلة أزيلال و الغرب الشراردة بني احسن الشراردة بني أحسن. بالإضافة إلى أكاديمية طنجة تطوان حيث وصل مديرها سن التقاعد ،وأكاديمية الرباط المقبلة مديرتها على التقاعد كذلك.