استنكر مجموعة من المواطنين بمدينة امزورن ما أسموه بالفوضى العارمة التي تعرفها جل أرصفة الشوارع الرئيسية و الساحات العمومية نتيجة احتلال هذه الأماكن من طرف الباعة المتجولين و أصحاب المقاهي في غياب أية مراقبة أو تدخل من طرف السلطة المحلية و المجلس البلدي. وعبر هؤلاء المواطنين في شكاية لهم توصلت شبكة دليل الريف بنسخة منها عن استيائهم لهذه الظاهرة كما اوضحوا انه اذا كان دور السلطات و المجلس البلدي هو الحفاظ على النظام العام و توفير الأمن و السكينة للمواطنين فإن مدينة امزورن تسودها الفوضى بسبب احتلال الساحتين العموميتين من طرف عدة تجار متجولين بالنسبة للساحة الأولى، في حين ان الساحة الثانية الجديدة التي كانت المتنفس الوحيد التي كان يقصدها جل العجزة و الأطفال و بعض النساء لقضاء بعض من أوقاتهم و تغيير الجو فيحتلها بعض أصحاب المقاهي المجاورة للساحة و سط المدينة وذلك بدون أي سند قانوني يسمح لهم بذلك حسب تعبيرهم. هذا و تساءل المشتكين انه اذا كان شعار البلدية هو((الرصيف للراجلين)) فما تلاحظه ساكنة امزورن هو عكس ذلك فجل أرصفة المدينة محتلة من طرف بعض التجار و المقاهي بشكل رسمي فماذا يمكن القول عن الساحات العمومية؟ هل هي للأطفال و النساء و الشيوخ أم تمت خوصصتها لأصحاب المقاهي المجاورة للساحة؟ و يطالب هؤلاء المواطنين من المسؤولين على المستوى المحلي سواء السلطة المحلية أو المجلس البلدي تنظيم المدينة من الفوضى التي تشهدها و الاهتمام بالشأن المحلي أو مغادرة المدينة في حالة عدم استطاعتهم ذلك.