افتتحت هذا اليوم الجمعة 22 أبريل بمدينة الشاون أشغال المؤتمر الأول لمنتدى حقوق الإنسان لشمال المغرب تحت شعار "من أجل دستور ديمقراطي يقر بحق الجهات التاريخية في تقرير مصيرها الإقتصادي والإجتماعي والثقافي والسياسي " وعرفت الجلسة الإفتتاحية التي ترأسها منسق المنتدى عبد الوهاب التدموري حضور الكاتب العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان محمد الصبار وممثلين عن بعض الإطارات والجمعيات الحقوقية. و في كلمة بالمناسة رحب التدموري بالمؤتمرين و المؤنمرات وهنأهم على عقد المؤتمر منددا بمنعه من الطرف السلطات في وقت سابق. وأشار التدموري الى الإختلاف في الهوية بين الريف الكبير وباقي مناطق المغرب مؤكدا على تشبث المنتدى بالإنتماء إلى المغرب نافيا الإشاعات التي تتهم المنتدى بأنه ذو توجهات انفصالية. كما عرفت الجلسة إلقاء كلمة للحقوقي شكيب الخياري الذي أطلق سراحه مؤخرا شكر فيها منتدى شمال المغرب وباقي الهيئات الحقوقية والجمعوية التي وقفت معه في محنته كما عبر عن دعمه ومساندته لحركة 20 فبراير معتبرا نفسه عضوا فيها حتى تحقيق مطالبها. وفي كلمته شكر المنسق العام للمنتدى بأوروبا سعيد العمراني المؤتمرين وكافة الحاضرين من هيئات حقوقية وسياسية ومنابر إعلامية كما ادان المضايقات التي تطال مناضلي المنتدى، ومؤكدا على ضرورة تكاثف الجهود بين مناضلي الريف بالشتات والداخل لمواجهة ظلم المخزن ودولة اللاقانون حسب تعبيره. وفي كلمة لممثل التنسيقية العامة للمنتدى عبد الواهب التدموري طالب بفك العزلة عن الريف الكبير وفتح تحقيق نزيه في حقيقة إحراق خمس جثث بالحسيمة وإنجاز تقرير حول المحاكمات الصورية لمعتقلي 20 فبراير ، كما وصف التقطيع الجهوي الجديد بأنه جرم في حق أبناء الريف الكبير، مؤكدا أن المنتدى سيناضل من أجل إسقاط هذا التقطيع . لتختم الجلسة بعرض شريط وثائقي تحت عنوان "أمغار" حول الزعيم محمد بن عبد الكريم الخطابي تصوير : عبد الحكيم ينعيسى