استنكر مجموعة من الجمعيات التابعة للجماعة القروية لاسنادة ما أسمته بالقرار الجائر للمجلس الجماعي لاسنادة وذلك من خلال تعامل هذا الأخير مع الجمعيات المحلية ، حيث تم التخفيض من الفصل المخصص لدعم الجمعيات بل ويضيف البيان أن وصل التعامل حد الاستخفاف من عمل الجمعيات وتهميشهم رغم وجود بعض الاتفاقيات التي تربطهم بالجماعة المذكورة. و اضافت هذه الجمعيات في بيان لها توصلت شبكة دليل الريف بنسخة منه ان هذا التعامل السلبي للمجلس الجماعي اتجاه الجمعيات يبين بالملموس ضعف مستوى وعي المجلس الجماعي بالدور المنوط به كمنتخبين الي يفرض عليهم خدمة الساكنة المحلية، و ان نقص تقدير و العمل الجمعوي من طرف المجلي الجماعي لاسنادة الذي يتطلب الدعم المعنوي و المادي لمواكبة نشاطاته خصوصا ان المنطقة تابعة للمجال القروي الا نموذجا من التهميش الذي تعاني منه الجماعة من غياب البنية التحت ية و الماء و الكهرباء و التعليم و الصحة. في وقت كان على المجلس الجماعي اشراك جميع الفاعلين الجمعويين و المجتمع المدني بالجماعة في اتخاذ القرارات الصائبة من اجل التنمية المحلية. و اعتبرت هذه الجمعيات ما اسمته بالممارسات القروسطوية و الاقصاء الممنهج في تعامله مع الجمعيات المدنية سلوكا غير حضاريا و انه تكلك حق الرد على هذه المعملات في الوقت الناسب باشكال يبيحها القانون على حد تعبيرها. و في الاخير دعت هذه الجمعيات بما اسمتهم كافة الضمائر الحية و الهيئات الحقوقية و المدنية و الجمعوية لمؤازرتها و مساندتها في محنتها مع المجلس الجاعي.