تعالت أصوات الموظفين والأعوان المنخرطون في النقابة الوطنية لوزارة الفلاحة التابعة للجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي ( ا – م – ش ) فرع الحسيمة، بترديد شعارات " في الخدمة بغيتونا – فالتعويضات نسيتونا "، " اولادكم سكنتوهم – أولادنا شردتهم "، " سوا اليوم سوا غدا – التعويضات ولابد "، وكان ذلك صباح الاثنين 6 دجنبر 2010، احتجاجا على نظام التعويضات الذي قامت وزارة الفلاحة بتطبيقه مؤخرا.وحسب ذات النقابة فإن نظام التعويضات الذي أقر مؤخرا لم يراعي المردودية المهنية والإدارية للموظفين العاملين بالمديريات الإقليمية والجهوية التابعة لوزارة الفلاحة، واعتبرت النقابة في بلاغ توصلت الجريدة بنسخة منه أن نظام التعويضات المطبق مؤخرا على مستوى المصالح الخارجية مجحفا ويكرس الحيف في حق أعوان وموظفات وموظفي هذه المصالح وذلك رغم ما تم التشدق به حول خلق وحدات جهوية وخارجية قوية وقادرة على تنفيذ مخطط المغرب الأخضر بتعبير البلاغ.ونددت النقابة الوطنية لموظفي وزارة الفلاحة ( أ-م-ش) بطبيعة الحوار المغشوش مع مسؤولي وزارة الفلاحة الذي حسب البلاغ لا يعتمد على آليات واقعية للإجابة على المشاكل المتراكمة، كما اتسمت ممارسة الوزارة بالتنصل من الوعود والالتزامات الواضحة والمبرمة مع النقابة، كما نددت هذه الأخيرة بالتماطل الغير المبرر في فك الحصار على الأعمال الاجتماعية للوزارة وذلك رغم دورها في تحسين المستوى المعيشي للموظفين وكذا ظروف عملهم، وسجل البلاغ استمرار تهميش الموارد البشرية بالوزارة خاصة منها العاملة بالمصالح الخارجية وذلك رغم أهمية الأعمال التي يسهرون على تنفيذها بالوزارة.