قدم كل من مدير المستشفى الجهوي للحسيمة السيد مصطفى المعصومي و مقتصد المستشفى السيد حسن بلعيشي بطلب استقالة من ادارة المستشفى في انتظار موافقة وزارة الصحة نتيجة الاوضاع المتردية التي يعشها المستشفى منذ سنوات . وعزت مصادر مقربة من المدير هذه الاستقالة الى غياب شروط العمل داخل المستشفى بسبب الاهمال الذي تعرض له المشتشفى من طرف وزارة الصحة الذي نتج عنه غياب الاطقم الطبية المتخصصة و الممرضين وهو ما ادى الى خلق حالة من الاستياء في اوساط المرضى و ذويهم وتنظيم مجموعة من الوقفات الاحتجاجية من طرف بعض الجمعيات للتنديد بالوضعية المزرية التي وصل اليها المستشفى بالاضافة الى توافد عدد كبير من المرضى على المستشفى من مختلف مناطق الاقليم خصوصا ان هذا المستشفى الوحيد بالمنطقة. من جهة اخرى اكدت بعض المصادر ان صراعات سياسية بين حزب الاصالة و المعاصرة و حزب الاستقلال ساهم بشكل كبير في تردي الاوضاع بالمستشفى و يتجلى هذا في رفض مستشفى يعرف فائضا في الاطباء بتارجيست التي يحضى فيها حزب الاستقلال بنفوذ قوي امداد مستشفى محمد الخامس بالاطباء لكون ان مدينة الحسيمة مسيرة من طرف حزب الاصالة و المعاصرة.