بعد الاتفاقية المبرمة بين منظمة الكشاف الأمازيغي ووزارة الشباب والرياضة من أجل إدماج الثقافة الأمازيغية بالمخيمات شاركت التنسيقية الوطنية لإدماج الثقافة الأمازيغية في العملية التخيمية كقطاع متدخل في مخيم السعيدية خلال المرحلة الرابعة الممتدة من 18 غشت إلى 02 شتنبير 2010 شارك في هذه المرحلة مجموعة من الجمعيات والمنظمات الوطنية كمدرسة أولمبيك خنيفرة، جمعية الأشبال الدولية للتربية والتخييم، فدرالية الجمعيات والوداديات لمدينة وجدة، منظمة الكشفية المحمدية المغربية، منظمة السنابل الوطنية، شبيبة العدالة والتنمية . وقد أطر هذه المرحلة عدد من القادة وهم : محمد الأمين المدرسي ، محمد الشريف ،محمد الهاشمي، ماسين سهيل، العطشي جابر الزكاني، منير الساوي، جواد الزوبع، محمد أغربي ساهموا في ترسيخ اللغة والثقافة الأمازيغيتين بمختلف الوسائل التربوية والثقافية والرياضية بدءا بتزين فضاءات مركز تخييم السعيدية بحروف تيفيناغ وترجمتها وشرحها ليستفيد حوالي أكثر من ألف مستفيد من : ورشات تيفيناغ ورشات في الأنشودة الأمازيغية المسرح الأمازيغي الألعاب الشعبية الأمازيغية القصة والحكاية الأمازيغية البهلوان الأمازيغي دوري لكرة القدم معامل تربوية أمازيغية سهرات وحفلات المسابقات الثقافية الأمازيغية الليالي القمرية رقصات شعبية أمازيغية ليسجل في الأخير مدى استيعاب الجمعيات والمنظمات المشاركة مدى ضرورة وجود الأمازيغية في العملية التربوية التخيميمة وخير دليل حفظ أغلب الأطفال لنشيدين أمازيغيين على الأقل دون أن ننسى تمكن الجميع من قراءة حروف تيفيناغ والتمكن من كتابة أسماءهم، وتدوينهم للألعاب الأمازيغية ...