يعيش عمال النظافة بمدينة الحسيمة حالة من الاستياء بسبب تأخر صرف أجورهم الشهرية، رغم اقتراب عيد الفطر الذي يتطلب مصاريف إضافية لتأمين احتياجات أسرهم والاحتفال بهذه المناسبة. وأفاد عدد من العمال أنهم قدموا ملتمساً رسمياً للجهات المعنية مطالبين بصرف رواتبهم قبل العيد، غير أن طلبهم لم يلقَ أي استجابة. هذا التأخير زاد من معاناة هذه الفئة التي تعمل في ظروف صعبة، حيث تتطلب مهامها جهداً بدنياً كبيراً وساعات عمل طويلة مقابل أجور محدودة بالكاد تغطي احتياجاتهم الأساسية. وأكد بعض العمال أنهم يشعرون بالإحباط نتيجة عدم قدرتهم على تأمين مستلزمات العيد لأسرهم، معبرين عن استيائهم من غياب توضيحات حول موعد صرف الأجور. وقال أحدهم: "نحرص على نظافة المدينة طوال العام، لكن حين يحين موعد أجورنا، نجد أنفسنا ننتظر بلا إجابة. كيف سنحتفل بالعيد دون أن نوفر لأطفالنا مستلزماتهم؟" وأمام هذا الوضع، يطالب العمال من عامل إقليمالحسيمة التدخل العاجل لصرف أجورهم قبل حلول العيد، مع ضرورة إيجاد حلول دائمة لضمان انتظام صرف المستحقات، خاصة في المناسبات الدينية والاجتماعية التي تفرض أعباء مالية إضافية.