نظمت اللجنة الموحدة لمتابعة الشأن المحلي بقاسيطة وأزلاف تجمعا جماهيريا وسط بلدة ازلاف ( اقليم الدريوش ) يوم الثلاثاء 05 يوليوز ابتداءا من الساعة السابعة مساءا ، وذلك في إطار مواصلة شباب المنطقة لمسيرتهم الاحتجاجية التي دشنوها منذ بداية هذه السنة ، ومن أجل التقرير بشكل جماهيري في دعوة رئيس الجماعة للجنة من أجل الحوار حول الملف المطلبي . فبعد أن ردد المحتجون شعاراتهم المعتادة حول مطالبهم الاجتماعية وشعارات سياسية أخرى متفاعلة مع مطالب حركة 20 فبراير ، قام بعض أعضاء اللجنة الموحدة لمتابعة الشأن المحلي بإلقاء مداخلات اعلنوا من خلالها عن تشبث المحتجين بكافة مطالبهم المشروعة ، وعن عزمهم مواصلة النضال رغم دعوة الرئيس للحوار في حالة عدم تحقق هذه المطالب ، وأكدو كذلك على أن الاصلاحات الطفيفة التي تباشرها الجماعة لن توقف مسيرتهم النضالية ما لم يتم التعامل مع ملفهم المطلبي في شموليته ، كما استعرضوا موقف اللجنة الموحدة من الاستفتاء على الدستور وما رافقه من "تزوير وطمس مفضوح لصوت الأغلبية المقاطعة " حسب تعبيرهم . وضموا صوتهم إلى صوت كل المطالبين بدستور ديموقراطي يؤسس ل"نظام حكم تكون فيه السلطة للشعب" على حد قولهم.وقد دعى رئيس جماعة أزلاف أعضاء اللجنة إلى الحوار بعد أن تطورت الأمور إلى حد منعه من دخول تراب الجماعة من طرف الشباب المحتج ورشقه بالحجارة يوم الاربعاء 29 يونيو أثناء قدومه للجماعة من أجل التعبئة للتصويت على الدستور بنعم ، وهي التطورات التي اعتبرها أحد مناضلي لجنة متابعة الشأن المحلي بمثابة رد طبيعي وواضح على إهانة رئيس المجلس للسكان وإهماله لمطالبهم. هذا و أعلنت اللجنة عن استجابتها لدعوة الحوار مع رئيس المجلس وكل الجهات المعنية بمطالبها، مع الاستعداد للعودة الى الاحتجاج في حالة عدم تسجيل أية استجابة حقيقية للملف المطلبي.