يعاني أزيد من 27 مريضًا بالقصور الكلوي في جماعات كتامة، إساكن، عبد الغاية السواحل، تامساوت، تبرانت، مولاي أحمد الشريف، وتاغزوت التابعة لدائرة كتامة بإقليم الحسيمة من معاناة يومية بسبب غياب مراكز كافية لتوفير حصص العلاج. ويبلغ عدد سكان هذه الجماعات أكثر من 80 ألف نسمة، مما يزيد من حجم المعاناة التي يتكبدها المرضى وأسرهم. ويضطر المرضى إلى التنقل لمسافة 60 كيلومترًا إلى المركز الوحيد المتواجد في مدينة ترجيست للحصول على حصص تصفية الدم. هذا التنقل المستمر يتسبب في معاناة مادية إضافية لأسر هؤلاء المرضى، خاصة الأسر المعوزة التي تجد صعوبة في تحمل تكاليف التنقل. أمام هذا الوضع، تتطلع ساكنة الجماعات المذكورة إلى إحداث مركز لتصفية الدم في جماعة كتامة لضمان حقهم الدستوري في العلاج والتطبيب، والتخفيف من معاناة المرضى اليومية الناتجة عن التنقل لمسافات طويلة. وفي هذا الصدد، وجه عبد الحق أمغار، عضو الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، سؤالًا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، مطالبًا فيه بالاستجابة للمطلب الملح للساكنة بإحداث هذا المركز. كما تساءل عن الإجراءات والتدابير الاستعجالية التي تعتزم الوزارة القيام بها للحد من معاناة مرضى القصور الكلوي بالجماعات المذكورة، وإحداث مركز لتصفية الدم في أقرب الآجال.