دعا الياس العماري الى التصدي لما اسماه للمؤامرة التي تحاك من طرف مجموعة من الجهات ضد الريف بصفة عامة و الحسيمة بصفة خاصة . وقال العماري على هامش الجمع العام الذي عقده مكتب شباب الريف الحسيمي الى ان هذه الجهات تسعى بكل ما أوتيت من قوة من اجل تكريس التهميش الذي طال الحسيمة منذ الاستقلال واشار العماري على سبيل المثال الى الاجتماع الذي عقدته وكالة تنمية اقاليم الشمال و الذي تم فيه الاحتجاج على المبالغ المالية التي استفادت منها الحسيمة في الاونة الاخيرة و المشاريع التي تم انجازها بالاقليم كون ان هذه الاموال التي تم تحويلها الى الحسيمة لم تخضع للتوزيع العادل بين مدن الشمال . وقال العماري ان هؤلاء تناسوا ان اقليمالحسيمة لم يستفد من اي تنمية او اموال منذ الاستقلال وانه لو تم توزيع هذه الاموال التي استفاد منها مؤخرا على طول 50 سنة فان المبلغ سيكون ظعيف جدا . واضاف العماري الا ان هذه المؤامرة تجلت ايضا في الهجوم الذي تعرض له فريق شباب الريف الحسيمة عندما استفادة من عقود احتضان من بعض الشركات مشيرا الى ان شباب الريف هو الفريق الوحيد الذي تم نقاشه في البرلمان رغم ان فرق كثيرة تستفيد من منح مالية باهظة ولكن لم يتم نقاش ماليتها من اي جهة وتساءل العماري لماذا الحسيمة بالضبط ؟ وحول الموقف الذي رفعته حركة 20 فبراير منه قال الياس العماري انه مجرد شخص يسعى الى الدفاع عن منطقته و تنميتها من خلال جلب المشاريع اليها واشار الا انه لا يسعى الى اي مارب شخصية حيق قال انه لا يمتلك حتى منزل بالحسيمة فيضطر الى النزول في فندق . وحول موضوع استقالته من فريق شباب الريف قال الياس العماري ان هذا الامر ليس له اي علاقة بالاحتجاجات التي يعرفها المغرب بل جاءت اعطاء فرصة لشخصية اخرى يمكنها ان تقدم اكثر مما قدم هو كما دعا الى عدم الاتكال على اشخاص بعينهم بل يجب ان يكون هناك عمل جماعي سواء في المجال الرياضي او اي مجال اخر .