تعهدت ياسمنة بادو وزيرة الصحة في لقاء جمعها مؤخرا بالمدير الجهوي للصحة و البرلماني نور الدين مضيان بالعمل على الحد من الاعطاب التقنية التي تعترض باستمرار تشغيل مركز الانكولوجيا والعمل على إصلاحها في الأيام القليلة القادمة للقيام بالدور المنوط به وتمكين المؤسسات الصحية المختلفة بالموراد البشرية الكافية والضرورية لتغطية العجز الحاصل في هذا الشأن، وتمكين الإقليم من جميع التخصصات الطبية وتحسين جودة الخدمات وكذلك مراعاة الظروف الاجتماعية لمهنيين القطاع حسب تعبيرها. ويعتبر هذا الالتزام اعتراف من طرف الوزيرة بالوضعية المزرية التي يعيشها هذا القطاع باقليم الحسيمة وهو ما يفند كل الخرجات الاعلامية لمندوب الصحة بالحسيمة الذي اكد في وقت سابق ان الاقليم لا يعرف اي مشاكل خصوصا بالمركز الجهوي للانكولوجيا الذي يعتبر في وضعية شلل تام بسبب الاعطاب المتكررة التي تلحق الالات التي تستعمل في العلاج و التشخيص . وكان بعض أطباء الأشعة قد امتنعوا عن العمل نتيجة هذه الاعطاب حيث اكدوا ان العمل في هذه الظروف يعتبر خطرا على صحة المرضى خصوصا وان مرضى السرطان يحتاجون الى عناية مركزة ودقيقة وهو ما لا يوفره المركز في الوقت الحالي.