المنشد الناظوري إسماعيل بلعوش أصدر ألبوم جديد يحمل اسم"مرا شك دامسرم" نزل الأسواق في في هاته الأيام، هذا الألبوم من إنتاج شركة ديسكو ناظور و تم تسجيله بأحد استوديوهات بوجدة، الألبوم يحمل في طياته 8 مقاطع و هي: دناتا دناتاث، سلامة يا ربي، رجدود، إحنجان دالأمانة، غام أشم ثغوا، دورم غا سيدي ربي، دوراغ دامسرم و مرا شك دامسرم. المستمع للألبوم سيلاحظ أنه ألبوم غنائي لا صلة له بالأمداح النبوية ولا يختلف على أي مغني شعبي ريفي اخر سوى الكلمات التي يذكر فيها اسم الله و النبي عليه الصلاة و السلام. الألبوم خرج عن نطاق الأنشودة الإسلامية حين تم استعمال الات عصرية لم يسبق لأي منشد في العالم العربي استخدامها من قبل، و هذه ربما كانت جرأة شخصية للمنشد اسماعيل الذي وضع بصمة في الساحة الفنية بالريف و يمتاز بشعبية حسنة، لكن في ألبومه الجديد ارتكب خطأ كبير ممكن أن يؤثر على مشواره الفني، حيث استعمل موسيقى الريكيتون في بعض المقاطع خصوصا أغنية أو أنشودة إحنجان دالأمانة فحين سماعها تحس كأنك موجود باحد الحانات أو المراقص الليلية. في هذا النمط الموسيقي ريكيتون المستعمل في بعض مقاطع ألبوم اسماعيل بلعوش له رقصة خاصة و أصلها لاتيني، و غالبا ما تستعمل فالأفلام الساخنة و في المراقص الليلية و أيضا الرقصة المعروفة بستريبتز تتم مع هذا النوع الموسيقي. و هنا يستغرب المتتبعين كيف لي شخص درس الموسيقى يقع في مثل هذا الخطأ؟ و ما الفائدة من ذلك؟ هل هو هدف تجاري و تحقيق الانتشار على حساب كلام راق وسط موسيقى منحطة؟ أم البحث عن صنع التميز و إرضاء الشباب؟... إذا اعتبر عشاق الأغنية الملتزمة و الأمداح النبوية هذا الألبوم عادي و جيد، فلا نستغرب إذا تم تلاعب باسم الله و الرسول (صلعم) بديدجي و مزجه في خليط موسيقي و أيضا ممكن أن نسمع الأمداح والأناشيد بطريقة الراب كولشي ممكن فهاد لبلاد.