وجد مستثمر نفسه أمام مشكلة حقيقة بعدما رفضت إدارة الجمارك ميناء الحسيمة، التصديق على إدخال شاحنة محملة بالبضائع، والتي وصلت الى الميناء أمس الاثنين على متن باخرة "ارماس" قادمة من ميناء موتريل. وأوضح المستثمر في اتصال مع جريدة "دليل الريف"، ان إدارة الجمارك بالميناء رفضت تمكينه من الوثائق اللازمة لإخراج الشاحنة من الميناء، بمبررات مختلفة، اعتبرها غير مقنعة. وأكد ان ذات الإدارة طالبته بإعادة الشاحنة المحملة بالبضائع إلى أوروبا، وإدخالها من ميناء أخر، وهو ما اعتبره إجراء تعسفي سيكلف خسائر كبيرة. وقال ان قرار إدارة الجمارك بميناء الحسيمة، يتعارض والتوجيهات الملكية، التي تدعوا الى تبسيط المساطر، وتشجيع ابناء الجالية المغربية للاستثمار في المغرب. وكان نشطاء قد تداولوا صورا للشاحنة إثناء وصولها إلى ميناء الحسيمة، واعتبروها خطوة مهمة لتشجيع الحركة التجارية والاقتصادية بالمنطقة، وكذا والمساهمة في الحفاظ على الخط البحري بين الحسيمة وموتريل نشيطا، خلال فصل الشتاء الذي تكون فيه حركة المسافرين قليلة.