رصدت المديرية الإقليمية للفلاحة ميزانية تقدر ب 150 مليون سنتيم، باقتناء الماعز لفائدة الكسابة المستفيدين من مشروع تنمية لحوم الماعز والأغنام بإقليمالحسيمة. وأعلنت المديرة عن طلب عروض من اجل اقتناء 300 راس من الماعز من سلالة بني عروس، المعروفة بالوفرة في انتاج الحليب و اللحوم. وتعتبر تربية المواشي، إحدى الركائز الأساسية للقطاع الفلاحي في إقليمالحسيمة، لاسيما تربية الأغنام والماعز. وكان وزير الفلاحة محمد الصديقي قد قدم خلال زيارة قام بها قبل اسابيع قليلة الى الحسيمة، معطيات تهم مشروع تربية الماعز الحلوب وتثمين إنتاجه، والذي يهدف إلى ضمان تزويد السوق المحلي بحليب الماعز ومشتقاته وكذا خلق فرص الشغل وتنويع مصادر دخل الفلاحين المستفيدين. ويضم المشروع، الذي تبلغ تفوق تكلفته الإجمالية 4 ملايين درهم وتستفيد منه مجموعة من النساء القرويات، اقتناء 90 من الماعز الحلوب، واقتناء وتوزيع معدات التكسيب، وكذا بناء وحدة لتجميع وتثمين الحليب.ويصل المشروع 35 % من حيث نسبة الإنجاز. وبهذه المناسبة، أشرف السيد صديقي على توزيع الماعز على نساء قرويات في وضعية صعبة، ويتوفرن على تجربة في تربية الماشية، بالاضافة إلى توفرهن على مساحة مسقية كافية لإنتاج علف القطيع. بهذا الخصوص، أبرز الوزير أن مشروع تنمية سلسلة الماعز يندرج في إطار تنمية هذه السلسة التي لها مؤهلات جد مهمة بإقليمالحسيمة، مضيفا أن المشروع تنجزه تعاونية نسوية وزعت عليها 90 رأس من الماعز المختار من السلالة المحسنة، والتي ستتعزز بوحدة لتثمين حليب الماعز.