قالت منظمة "كاميناندو فرونتيراس" الإسبانية إن أكثر من 4 آلاف مهاجر توفوا أو اختفوا، خلال العام المنصرم قبالة السواحل الاسبانية. وأوضحت المنظمة المعنية بتقديم المساعدة لقوارب المهاجرين غير شرعيين، أن سواحل جزر الكناري سجلت أعلى نسبة وفاة أو اختفاء، وذلك في تقريرها السنوي الذي نشر اليوم الإثنين. وأضافت المنظمة غير الحكومية في تغريدة على تويتر أن "السنة المنصرمة هي الأكثر فظاعة، حيث سجلت حالة وفاة أو اختفاء أكثر من 4000 شخص على الشواطئ الاسبانية"، مشيرة إلى أن عام 2021 كان الأكثر دموية منذ 2015. وقالت المنظمة التي تعتمد في أرقامها على عدد طلبات النجدة وتقديم المساعدات، إن نسبة الوفيات زادت ب 102،95% بالمقارنة مع عام 2020، حيث سجلت 2170. وأشارت ماريا غونزاليس رولان إلى أن غالبية المهاجرين القادمين من دول شمال غرب أفريقيا يتجهون نحو سواحل جزر الكناريا بسبب تشديد الرقابة على الهجرة في البحر الأبيض المتوسط، وهي الطريق الأكثر خطورة، حسب المشاركة في إعداد التقرير السنوي للمنظمة. وأضافت غوزاليس رولان أن "العام المنصرم سجل ارتفاعا ملحوظا في نسبة المهاجرين الذين توفوا من النساء والأطفال، حيث بلغ العدد 627 امرأة و205 أطفال". وتعتبر اسبانيا من أكبر بوابات المهاجرين القادمين من أفريقيا، حيث وصل 37385 مهاجرا غير شرعي إلى الشواطئ الاسبانية خلال 2021، حسب آخر أرقام وزارة الداخلية الاسبانية.