رغم المشاريع الكبرى التي تحتضنها جماعة ايت قمرة بإقليم الحسيمة، والتي يتم انجازها في إطار برنامج التنمية المجالية لاقليم الحسيمة، "منارة المتوسط"، الا أن هذا المشاريع لن تستفيد منها الكثير من الأسر المنتمية للجماعة، لاسيما التي تقطن بعيدا عن مركز الجماعة. وتشتكي العديد من ساكنة الجماعة، من ضعف البنية التحتية الأساسية، خاصة المسالك الطرقية، حيث لم تستفيد دواوير الجماعة من اي مشاريع تذكر فيما يخص تهيئة الطرق، أسوة بجماعات أخرى في الإقليم. من المسالك الطرقية التي تم إهمالها ولم تستفد من التهيئة، المسلك الرابط بين الطريق الساحلية بدواري ايت زكري وايت داود، والذي يوجد في وضعية مهترئة جدا. بحسب شهادات الساكنة فإن الطريق رصدت له ميزانيات على مدار عدة سنوات لكنها ذهبت أدراج الرياح ولم يتم إصلاح الطريق وفي كثير من الأحيان تم إيفاد مختصين لإنجاز الدراسات والقياسات اللازمة من أجل إصلاح الطريق لكن دون تنفيذ أي شيء على أرض الواقع. ويضم دواري آيت داوود، وايت زكري التابعين، لمشيخة آيت زكري، ساكنة تقدر باكثر من 1200 نسمة، حسب الإحصاء الرسمي للسكان والسكنى لسنة 2004. وتطالب ساكنة هذه الدواوير من الجهات المسؤولية بالتدخل لفك العزلة عنها، عبر تهيئة هذه المسلك ومسالك أخرى في الجماعة، من اجل فك العزلة عن عنها: