وصف مراد بورجى الصحافي ومدير الوكالة الدولية للاتصال والصحافة ، والمقرب من قيادة حزب الاصالة والمعاصرة، محمد الحموتي البرلماني عن اقليمالحسيمة "بالياس الثاني". وقال بورجي في تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، "هل فعلاً نسي أو تناسى عنوة السي محمد الحموتي رئيسا اللجنة الوطنية للانتخابات لحزب الأصالة والمعاصرة، منذ الانتخابات التشريعية ل2016, نفسه وهو يجوب الدوائر الانتخابية لتوزيع تزكيات الحزب للمرشحين للانتخابات المقبلة... قلنا هل نسي محمد الحموتي نفسه وهو الذي أصبح يلقبه البعض "بإلياس الثاني" أنه بدوره نائبًا برلمانيًا عن مدينة الحسيمة، أول مدينة منكوبة بالمغرب حسب تصنيف وزارة الداخلية، وأنه هو بدوره يجب أن يعلن عن نفسه مرشحا للإنتخابات التشريعية المقبلة بهذه المدينة، ويسلم لنفسه تزكية الترشيح. " وأضاف "بما أن الجو مكهرب بهذه المنطقة الحامية، بقيت هي الدائرة الوحيدة التي لم يعلن الأمين العام لحزب البام عبد اللطيف وهبي لغاية اليوم عمن سيترشح بإسم حزبه بها...وبما أن محمد الحموتي نفسه أسرّ لبعض مقربيه أنه لا ينوي دخول "مغامرة" الانتخابات التشريعية المقبلة، بل يسعى جاهداً "ليخرج من جرّت البام على خير" الذي ابتلاه بها إلياس العمري "المخلوع حسب نفس المقربين". وحسب ذات المتحدث فان محمد الحموتي الذي وصفه ب"المرشح فوق العادة" والذي تربطه علاقة قرابة بإلياس العمري، كانت قد وُجهت له عدة تهم ثقيلة أيام الحرب الأهلية داخل حزب البام للظفر بالحزب، سبق أن هدده الكثيرون بإيصال شظايا هذه التهم للمحاكم، أصبح اليوم هو مهندس مستقبل حزب البام الذي أسسه صديق الملك فؤاد عالي الهمة الذي غادر هذا الحزب بعد أن اشتكى "غدر" من أسماهم الهمة أنداك ب"العشرة المبشرين". وتابع "هؤلاء كانوا قد أصدروا رسالة على شكل "بلاغ"، أيام اشتدّ وطيس حركة 20 فبراير، يقولون فيها ما "يفهم منه" أن تأسيس حزب الأصالة والمعاصرة كان "خطيئة"، ويطلبون مراجعة جذرية، وكان محمد الحموتي أحد موقعي هذه الرسالة... فرد عليهم الهمة برساله حامية الوطيس بدوره وجهها للأمين العام للحزب أنداك محمد الشيخ بيد الله، تفنن عبرها فؤاد عالي الهمة في "تقريعهم" وكانت سببا في تجميد عضويته بكل مؤسسات الحزب إلى أن غادر الهمه البام لشغل منصب مستشار للملك محمد السادس".