طالب مراد بورجى، الصحافي ومدير الوكالة الدولية للإتصال والصحافة، بمحاسبة إلياس العماري وليس الاكتفاء ب “إبعاده” أو “إعفاءه” بواسطة تقديم استقالته. وكتب مراد بورجى من خلال صفحته على فايسبوك “ليس الإبعاد أو الإعفاء ما يريده المغاربة بل المحاسبة الصارمة لهؤلاء”. وخلال نفس التدوينة طالب بورجى بأن تشمل هذه المحاسبة فؤاد العماري، شقيق إلياس، “الذي استولى على عمودية طنجة بإنقلاب قاده إلياس العماري بالضغط ورعب المستشارين وأحزابهم، عندما كان يسمى رجل الهمة القوي، وكيف اغتنى العمريان في رمشة عين”.. يذكر أن الصحافي مراد بورجى، مدير الوكالة الدولية للصحافة والاتصال، كان أحد المقربين من إلياس العماري وسبق له أن واكب جل مراحل تأسيس حزب الأصالة والمعاصرة بصفته صحافيا وصديقا مقربا لعدد من قيادات هذا الحزب.