علمت جريدة "دليل الريف" ان دخول بعض السياسيين للركوب على مشاريع تمت برمجتها بعدد من المناطق بإقليمالحسيمة من قبل وزارات مختلفة، قد يؤثر سلبا على تنفيذها على ارض الواقع. وأوضحت ذات المصادر ان ادعاء هؤلاء السياسيين بأنهم وراء إطلاق هذه المشاريع، قد يجعل السلطات المختصة تعيد النظر فيها، خوفا من استغلالها انتخابيا، خاصة وان المغرب مقبل على تنظيم الانتخابات الجماعية والتشريعية خلال السنة الجارية. ومن بين المشاريع التي المعينة، مشروع تهيئة الطريق الرابطة بين بني بوعياش وتفروين، حيث أعلن عبد اللطيف اليونسي رئيس الغرفة الجهوية للفلاحة انه هو من ترافع لدى الجهات المعنية من اجل إخراج هذا المشروع الى الوجود، كما قال سعيد اكروح رئيس بني بوعياش من جانبه، انه سبق ان قدم طلب مشترك مع جماعة تفروين من اجل انجاز هذا المشروع. من جهة اخرى اعتبر عدد من ساكنة الجماعة ان انجاز المشاريع جاءت بناء على مراسلات تقدمت بها الجماعة، ومطالب رفعتها الساكنة منذ سنوات في هذا الشأن. وتجدر الإشارة ان إقليمالحسيمة شهد خلال السنوات الأخيرة اطلاق العديد من مشاريع البنية التحتية، بمختلف الجماعات، في اطار برنامج الحسيمة منارة المتوسط وبرامج أخرى أطلقها الملك محمد السادس.