لقي مغربيان مصرعهما ليلة أمس الاثنين 11 يناير، في برشلونة شمال شرق اسبانيا، بسبب موجة البرد القارس التي تشهدها البلاد نتيجة تساقط الثلوج بكمية كبيرة. وعلمت جريدة "دليل الريف" من مصدر مطلع ان الضحيتين كانا يعيشان حياة التشرد في عاصمة كتالونيا، وتوفيا نتيجة انخفاض حاد في درجة حرارة جسمهما، بعد قضيا الليلة في العراء. وحسب مصادر الموقع فان الضحية الأول من مواليد الدارالبيضاء، يدعى "امين " يبلغ من العمر 32 سنة، وعثر عليه جثة هامدة في حديقة، اما الضحية فمن مواليد الحسيمة، ويبلغ من العمر 38 سنة، وتوفي قرب احد المحلات التجارية، حيث قضى الليلة في العراء. وتشهد اسبانيا مؤخرا تساقطا كثيفا للثلوج مصحوبا بانخفاض حاد في درجة الحرار، بعد مرور عاصفة ثلجية اطلق عليها اسم "فيلومينا" وأدت الى إغلاق المطارات وإغلاق العديد من المحاور الطرقية.