تسببت التساقطات الثلجية الكثيفة التي شهدتها مرتفعات إقليمالحسيمة، في محاصر العديد من الدوارير خاصة المنتمية لجماعات دايرتي تارجيسيت وكتامة وبعض جماعات بني ورياغل، إذ استنفرت مديرية الإقليمية للتجهيز والنقل ، مواردها البشرية واللوجيستيكية، لفتح الطرق والمسالك المقطوعة في وجه حركة المرور، بفعل تراكم الثلوج. وعرقلت الثلوج التي بلغ سمكها أكثر من نصف متر ببعض المناطق ، مهمة وصول العربات إلى بعض المنازل التي أحاطتها الثلوج من كل جانب، وفرضت عليها عزلة مؤقتة، في الوقت الذي تعطيل الدراسة في العديد من المؤسسات التعليمية. ورفعت السلطات المحلية والإقليميةبالحسيمة، حالة التأهب استعدادا لأي طارئ طبيعي قد تكون عواقبه وخيمة على السكان القاطنين بالجبال المحاصرة بكميات من الثلوج . وأكد عدد من المواطنين ان المنطقة لم تشهد تساقط الامطار والثلوج بهذه الكثافة منذ سنوات، خاصة في بعض الجماعات، حيث يتوقعون موسما فلاحيا جديدا.