أسدل الستار على فعاليات المؤتمر الدولي الرابع لعلوم المواد والبيئة الذي نظمته جامعة محمد الأول بشراكة مع كلية العلوم والمركز المغربي للتنمية والعلوم الذي يترأسه الخبير المغربي في الكيمياء والمنعم بالوسام الملكي سنة 2015 الدكتور بلخير حموتي. وشكلت هذه النسخة، المنظمة عن بعد بالنظر إلى الظروف المرتبطة بجائحة كوفيد -19، منصة متعددة التخصصات للباحثين المغاربة و للكفاءات المغربية المقيمة بالخارج، لتعزيز النهج المتعدد القطاعات والتعاون في مجال تطوير أساليب جديدة ومبتكرة في المواد وتطبيقاتها في مجال الطاقة والطاقة المتجددة وعلوم البيئة والتنمية المستدامة، والتكنولوجيا الحيوية والهندسة الكهربائية والذكاء الاصطناعي والطب. وقد عرف المؤتمر مشاركة مكثفة من طرف اساتذة باحثين من الحسيمة بكلية العلوم والتقنيات والمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية. وأفاد الأستاذ الباحث بكلية العلوم والتقنيات ببوكيدارن الحسيمة الدكتور أسامة العبوتي المتخصص في علم الموا د و احد المشاركين في المؤتمر أن هذا المؤتمر كان مناسبة للباحثين العالميين في الميدان للمناقشة والتذاكر في اخر الأبحاث المنجزة في الميدان وقد عرف مشاركة علماء وأكاديميين وباحثين وصناعيين بارزين من إفريقيا وأمريكا الشمالية والجنوبية وأوروبا وآسيا وأستراليا والشرق الأوسط من أجل تبادل الخبرات وعرض النتائج والأبحاث المتعلقة بعلوم المواد والبيئة. ويأتي تنظيم هذا الحدث العلمي العالمي بعد نجاح النسخة الأولى التي نظمت بمركب المعرفة التابع لجامعة محمد الأول في دجنبر 2016 والنسخة الثانية في أبريل 2018 بالسعيدية، والثالثة شهر دجنبر 2019 بأكادير".