تنفيذا لبرنامجنا النضالي المسطر من طرف الجمع العام، الذي يأتي استمرارا لاعتصام المفتوح أمام مقر عمالة إقليم الناضور، دفاعا عن حقنا في الشغل والعيش الكريم، تعرض مناضلوا ومناضلات الفرع المحلي للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب عشية الثلاثاء 15/09/2009 لتدخل همجي من طرف قوات القمع ( مخازنية، بوليس...) وهو التدخل الذي أسفر عن إصابة العديد من مناضلي الجمعية، نقل على أثره رئيس الفرع واحد المعطلين إلى المستشفي الحسني بالناظور اثر إصابتهم بجروح بليغة جراء الضرب والرفس، في ظل منع سيارة الإسعاف من القدوم إلى عين المكان لنقل المصابين. هذا بالإضافة إلى مصادرة ممتلكات المعطلين ( التين للتصوير) ناهيك عن الشتم والتجريح وسب العرض والدين في حق المعطلين، واستفزاز الجماهير التي كانت حاضرة . ويأتي هذا في وقت تستمر فيه سياسة التماطل واللامبالاة التي ينهجها "المسؤولين" تجاه المطالب العادلة والمشروعة للجمعية، في مقابل نهج سياسة التسويف وربح الوقت والرهان على تكسير عزيمة مناضلي الفرع في صمودهم ونضالاتهم، كما يأتي هذا أيضا في ظل إقصاء كفاءات وأبناء الإقليم وحرمانهم من الحق في الشغل، رغم الشعارات الرنانة من قبيل "دولة الحق والقانون" "المصالحة مع الريف" "التنمية البشرية" " الإنصاف والمصالحة" ، وفي وقت تأزمت فيه الوضعية الاجتماعية والاقتصادية وتردي الوضع الأمني بالناظور بشكل كارثي ومتواصل وهو ما تحاول الأجهزة الأمنية التغطية عنه من خلال قمع المعطلين. وبناءا على ما سبق نعلن للرأي العام المحلي والوطني والدولي ما يلي: تنديدنا الصارخ بالتدخل الوحشي والهمجي الذي تعرض له مناضلوا فرع الناضور استنكارنا للاستفزازات والمتابعات والمضايقات التي يتعرض لها معطلوا الفرع تحميلنا كامل مسؤولية ما حدث لكل مسؤولي الإقليم وعلى رأسهم عامل الإقليم عزمنا على مواصلة النضال والصمود حتى تحقيق جميع مطالبنا تأكيدنا على مواصلة برنامجنا النضالي المقرر من طرف الجمع العام مناشدتنا جميع القوى الحية الديمقراطية للتضامن معنا ومساندتنا في معاركنا المشروعة. مزيدا من النضال والصمود، عاشت الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب المجد والخلود لشهيدي الجمعية مصطفى الحمزاوي ونجية ادايا عن المكتب