عبرت منظمة الشبيبة الاستقلالية بامزورن، عن قلقها الشديد للوضعية الحرجة التي يعرفها مستشفى القرب بإمزورن الذي خصص للمرضى المصابين بفيروس كورونا المستجد كوفيد19، خصوصا مع ارتفاع عدد الوفيات في صفوف المرضى خلال الايام الاخيرة وارتفاع عدد الإصابات في صفوف المواطنين. وسجلت المنظمة مجموعة من الملاحظات حول طريقة التكفل بالمرضى، منها وجود طبيب واحد للإنعاش وغير مداوم لمستشفى يستقبل المصابين بفيروس كورونا على مستوى اقليمالحسيمة، ضعف في عدد الممرضين الساهرين على المرضى المصابين خصوصا انه لميتم تعويض الممرضين المصابين بفيروس كورونا بأخرين. كما سجلت الشبيبة الاستقلالية ان المستشفى لا يتوفر سوى على ثمانية أسرة للإنعاش وهي ممتلئة عن اخرها في حين ان هناك حالات اخرى مستعجلة في حاجة الى الإنعاش، إضافة الى ضعف وقلة الوسائل والامكانيات اللازمة لمعالجة المصابين. ودعت المنظمة الى الإسراع بزيادة عدد الأطر الصحية من أطباء وممرضين بالمستشفى قبل فوات الأوان، وزيادة عدد الأسرة المخصصة للإنعاش، والنظر في إمكانية اضافة مستشفى اخر لاستقبال المرضى المصابين، مع توفير الوسائل والامكانيات اللازمة والكافية لمعالجة المصابين. ونوه ذات التنظيم بالعمل الدؤوب والمشرف للأطر الصحية العاملة بمستشفى القرب بإمزورن، وطالب من عامل الإقليم التدخل بشكل عاجل لإيجاد الحلول المناسبة، كما طالب مندوب وزارة الصحة بإقليم الحسيمة من اجل اخذ التدابير اللازمة لتوفير العدد الكافي واللازم من الاطر الصحية وضمان تقديم الخدمات الصحية للمصابين.