اعترف عبد اللطيف وهبي الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، بمسؤولية حزبه في الاحدات التي عرفتها منطقة الريف وخاصة الحسيمة، في أطار ما يعرف اعلاميا ب" حراك الريف". وقال وهبي في برنامج حواري يبث على إذاعة "ميد راديو"، ان تحمل حزب الجرار للمسؤولية في أحداث الحسيمة الآخرة، راجع بالأساس الى كونه يسير اغلب جماعات الإقليم، ولديه اكبر عدد من البرلمانيين. أضاف انه طلب تشكيل لجنة من داخل الحزب لتقييم العلاقة بين الحزب وبين الريف، من اجل تحديد المسؤوليات، ومن اجل تطوير هذا العلاقة كي تكون مبنية على الاحترام والمسؤولية، على حد قوله. وقال الأمين العام الجديد لحزب الأصالة والمعاصرة، ايضا ان ما جعله يترافع في قضية معتقلي الحراك امام القضاء، هو إحساسه ان حزبه هو المسؤول عما حدث في هذا الملف. وفي نفس السياق طالبت بعض الأصوات من قيادة حزب الأصالة والمعاصرة ومنتخبيه في إقليمالحسيمة، بتقديم اعتذار، بعد تحميل زعيمه المسؤولية لمنتخبي الحزب في المنطقة، فيما طالب آخرون بتقديم توضيحات في الموضوع. وفي هذا السياق قال يوسف اشحشاح الناشط السابق في شبيبة الحزب معلقا على الاجتماع الذي عقده الحزب هذا الأسبوع بالحسيمة "هؤلاء بالضبط من حملهم السي "عبد اللطيف وهبي" مسؤولية ما حدث في الريف من احتجاجات واعتقالات ومصائب..السؤال المطروح، هو كيف يسمح هؤلاء لأنفسهم بالجلوس مع ممثلي القيادة الوطنية والجهوية للحزب بدون توضيحات مسبقة ، وهي القيادة التي تحملهم مسؤولية كل ما حدث بالريف من مصائب؟".