ألقت الشرطة الإسبانية نهاية الاسبوع الماضي القبض على بلجيكيين في مدينة سبتةالمحتلة، بعد محاولتهم تنفيذ عملية اختطاف، وسط المدينة. وافادت مصادر مطلعة انه من بين الموقوفين على خلفية هذه القضية، "نور الدين بن علال" الملقب ب"ملك الهروب"، بعد ان تمكن في سنة 2007، من الفرار من سجن إيتر الذي يقع على مسافة 30 كيلومترا جنوب شرق بروكسل، بعد أن هبط أحد معارفه بطائرة مروحية مسروقة داخل فناء السجن. كما تمكن من الفرار مرات عدة من قبل، منها تلك المرة التي ارتدى فيها "باروكة" ونظارات شمسية وتسلق سور السجن بواسطة سلم مصنوع من الحبال، بعد ذلك وقع اضطراب في ساحة السجن مما مكن بن علال وأصدقائه من احتجاز اثنين من حراس السجن كرهائن، قبل أن يفروا في سيارة.. وانتهى الأمر بالقبض عليه في هولندا لارتكابه جريمة سطو أخرى في عام 2008. وسُجن هناك لمدة ثلاث سنوات ثم نُقل إلى سجن بروج في بلجيكا. في 2018 أطلق سراح "ملك الهروب" بشكل مشروط و ظل تحت المراقبة الإلكترونية، ويشتبه في أن نور الدين بن علال أصبح عضو في عصابة إجرامية تختطف الناس مقابل فدية. وبحسب المعلومات الواردة من الصحافة الإسبانية، فإن البلجيكي الثاني، الذي اعتقل في نفس الوقت مع بن علال في سبتة، هو محمد نويير، له سوابق في ارتكاب هجمات مسلحة أدين على اثرها عدة مرات. أما الشخص الثالث، هو فرنسي-مغربي، اسمه محمد بوطالب.