دخل المعتقلان على خلفية احتجاجات الريف، ناصر الزفزافي ونبيل أحمجيق، في إضراب مفتوح عن الطعام منذ يوم الجمعة الماضي 14 غشت، وذلك حسب صرح به احم الزفزافي والد قائد الحراك. وأفادت المصدر ذاتها، أن الزفزافي وأحمجيق يطالبان ب"تحسين ظروف الاعتقال والسماح لهما بمجموعة من الأنشطة المرتبطة بحاجياتهما الاجتماعية والثقافية داخل السجن". ويطالب المعتقلان ب"تمديد مدة الفسحة، والحق في التبضع من متجر السجن كلما دعت الضرورة، كذا تجويد الاكل و الخدمات الأساسية، وتمديد مدة المكالمات و مدة الزيارات، بالإضافة إلى السماح بإدخال الكتب و المجلات والجرائد". وطالب الزفزافي وأحجيق أيضاً، ب"تجميعهما في سجن سلوان بمعية المعتقل السياسي محمد جلول ومعتقلي كرسيف محمد حاكي، وزكرياء اضهشور، وسيم البوستاتي، وسمير إغيذ). وشارت المصادر المقربة من الزفزافي وأحمجيق، إلى أنهما "كانا مضربان عن الطعام قبل إعلان المغرب عن حالة الطوارئ الصحية، و تعبيرا منهما عن حسن النية وعن انخراطهما المسؤول في مقاومة سياق الوباء، اتخذا قرارا بتوقيف الإضراب".