علمت جريدة "دليل الريف" من مصدر مطلع أن جماعة بني بوعياش لا تنوي إعادة فتح السوق الأسبوعي من جديد، بعد حوالي اربعة أشهر من الإغلاق بسبب الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها السلطات من اجل منع تفشي فيروس كورونا المستجد. وكانت جماعة بني بوعياش قد أقدمت مؤخرا على إغلاق منافذ السوق الأسبوعي بالاسمنت، بالتزامن مع قرار السلطات الحكومية تخفيف إجراءات الحجر الصحي ومنها السماح بإعادة فتح الأسواق الأسبوعية. وقررت مختلف الجماعات بإقليم الحسيمة، إعادة فتح الأسواق الأسبوعية بما فيها بلدية امزورن، فيما لم يصدر عن جماعة بني بوعياش أي قرار بإعادة فتح سوقها الأسبوعي، مما يشر ان القرار الذي سيتخذه المجلس مستقبلا هو الإغلاق النهائي. وكان السوق الأسبوعي ببني بوعياش يساهم بشكل كبير في التنمية الاقتصادية المحلية نظرا لأهميته القصوى في تلبية حاجيات ومتطلبات الساكنة المحلية والمجاورة من السلع والبضائع وفي إنعاش أرقام معاملات التجارة المحلية وكذا خلق فرص الشغل الهائلة لأبناء المنطقة، اضافة الى المساهمة في ميزانية الجماعة . وينتظر ان يخلف قرار الإغلاق النهائي للسوق الأسبوعي، حالة من الاستياء لدى سكان الجماعة والجماعات المجاورة، خاصة من الذين كان يشكل السوق مصدر رزقهم، ويعدون بالمئات، وقد يلجؤون الى خطوات احتجاجية مستقبلا حسب ما أكده بعضهم. وكشف مصدر مطلع ان جماعة بني بوعياش تنتظر إتمام مشروع السوق الأسبوعي الذي يتم تشيده حاليا بجماعة تفروين من اجل الإعلان عن تحويل السوق الأسبوعي، الا ان هذا القرار يؤكد البعض انه لن يلقى استحسانا من الجميع، بل يطالب الكثير من التجار بإنشاء سوق أسبوعي داخل النفوذ الترابي لبني بوعياش في حالة تم إغلاق السوق الحالي.