عادت اليوم الخميس 11 يونيو الجاري، الحركة لتدب من جديد في شوارع ومرافق مدينة الحسيمة، بعد حوالي 3 أشهر من الركود بسبب انتشار فيروس كورونا وفرض حالة الطوارئ الصحية لمحاصرته. وهكذا، استفاقت مدينة الحسيمة المتواجدة في المنطقة 1 لتخفيف القيود، تدريجيا من سباتها الذي فرضه الحجر لإفساح المجال أمام استئناف أنشطة الحياة العادية، حيث استعادت الساحة الكبرى وسط المدينة وكورنيش صاباديا وغيرها من المرافلق العامة حيويتها، بعد أن قصدها في اليوم الأول من دخول اجراءات تخفيف الحجر الصحي حيز التنفيذ، المئات من المواطنين للترويح عن النفس بعد أزيد من شهرين من الحجر الصحي. ولم تعد الأرصفة تخلو من المارة، خاصة عقب إعادة فتح المحلات التجارية التي تستأنف نشاطها بشكل شبه طبيعي، في ظل احترام قواعد التباعد الاجتماعي . السلطات المحلية والأمنية، راقبت طيلة اليوم الوضع عن كثب، وكانت تتدخل بين الفينة والأخرى لتقديم النصائح وتذكير المواطنين والمواطنات بالتدابير الوقائية كالتباعد وارتداء الكمامة وقد أتاح التنفيذ التدريجي لخطة تخفيف الحجر، على المستوى الوطني، إعادة فتح الأسواق الأسبوعية، واستئناف الأنشطة الصناعية والتجارية والحرفية، وكذا أنشطة وحرف وتجارة القرب، والمهن الليبرالية والمهن المماثلة. وتخضع العمالات والأقاليم، في الوقت الراهن، لتصنيف أسبوعي، وفق منطقتي التخفيف، على أساس المعايير التي وضعتها السلطات الصحية، مع تدابير تقييدية أشد في المنطقة 2.