خلفت إجراءات تخفيف قيود الحجر الصحي، ارتياحا في نفوس ساكنة إقليمالحسيمة، التي تنفست الصعداء بعد أشهر من الالتزام باجراءات حالة الطوارئ الصحية التي اعلنتها السلطات من اجل التصدي لتفشي فيروس كورونا المستجد. وستعود الحياة تدريجيا الى طبيعتها بالإقليم، بعد ان سمحت السلطات باستئناف مجموعة من الانشطة الاقتصادية، وكذا السماح للسكان بالخروج من المنزل دون الرخصة الاستثنائية التي كان معمولا بها سابقا وكذا التنقل داخل المجال الترابي للعمالة أو الإقليم. وتم تصنيف إقليمالحسيمة ضمن المنطقة الاولى، التي ستستفيد من مجموعة من إجراءات التخفيف، مقارنة مع المناطق المصنفة ضمن المنطقة الثانية، ومنها إعادة فتح قاعات الحلاقة والتجميل، وإعادة فتح الفضاءات العمومية بالهواء الطلق، كالمنتزهات، والحدائق، والاماكن عامة. كما سيمكن القرار الجديد ساكنة الاقليم من واستئناف الأنشطة الرياضية الفردية بالهواء الطلق، فيما سيتم الإبقاء على جميع القيود الأخرى التي تم إقرارها في حالة الطوارئ الصحية المتعلقة بمنع التجمعات، الاجتماعات، الأفراح، حفلات الزواج، الجنائز، إلخ، ... وتقتضي هذه الحالة المزيد من احترام التدابير الوقاية بالنسبة للمواطنين، من اجل الحفاظ على الوضعية المستقرة بالاقليم، وبالتالي الحفاظ على التصنيف ضمن المنطقة الاولى، التي تستفيد من اراءات التخفيف، وكل تهاون او تقاعس في هذا الصدد قد يغير تصنيف الاقليم.