تسابق السلطات الاقليمية والصحية بالحسيمة الزمن، لحصر مخالطي سيدة تأكدت إصابتها بفيروس كورونا في منطقة الريش باقليم ميدلت بعد أن غادرت مدينة بني بوعياش يوم الاثنين الماضي. َعاشت السلطات ليلة بيضاء منذ توصلها باخبارية من سلطات ميدلت نفيد بإصابة هذه السيدة، للوصول إلى هوية المخالطين وتحديد أماكن إقامتهم. َ أفاد مصدر موثوق انه إلى حدود فجر اليوم تمكنت السلطات من تحديد 16 مخالط من بني بوعياش وامزورن والحسيمة، جرى نقلهم إلى مستشفى القرب بإمزورن لاخضاعهم للحجر الصحي في أفق ظهور نتائج التحاليل التي سيخضعون لها. َوعلاقة بالموضوع أفاد المصدر ذاته أن السيدة المصابة هي من ذوي الاحتياجات الخاصة، أصولها من المنطقة وتعيش في الريش، وتملك مأدونية "لاكريمة" تكريها في الحسيمة وحلت بالمنطقة قبل انتشار الجائحة لاستخلاص واجبات الكراء، قبل أن تضطر للبقاء في بني بوعياش بعد منع التنقل بين المدن، إلى غاية يوم الاثنين الماضي حيث حصلت على رخصة استثنائية للمغادرة صوب منطقة الريش باقليم ميدلت، و سافرت عن متن سيارة أجرة من الصنف الكبير، والتي عاد سائقها إلى الحسيمة بعد أن اوصل السيدة إلى مقر سكناها بالريش. وتعمل السلطات الاقليمية بكل من الحسيمة وميدلت على قدم وساق لتحديد موقع التقاط الفيروس، لمحاصرته وتفادي تشكل اي بؤرة وبائية.