كشف محمد بن شعبون وزير الاقتصاد والمالية، وإصلاح الإدارة، ان الحصة المخولة لجهة طنجةتطوانالحسيمة من الدقيق المدعم تبلغ 39 ألف و 834 قنطار موزعة على مختلف الأقاليم. وجاء هذا جوابا على سؤال كتابي وجهته النائبة البرلمانية فاطمة السعدي، حول حصيلة عمل اللجنة الوزارية المكلفة بتتبع عملية توزيع الدقيق المدعم بعمالات وأقاليم جهة طنجةتطوانالحسيمة. وطالبت سعدي في سؤالها بالكشف عن حصيلة عمل هذه اللجنة "بالنظر إلى كثرة الشكاوى من الاختلالات التي تشوب تدبير عملية التوزيع في العديد من المناطق وخاصة القروية" على حد تعبيرها. ووفقا لجواب وزير المالية الذي اطلعت عليه جريدة "دليل الريف"، فان اقليمالحسيمة يحصل على حصة الاسد من الحصة المخصصة لجهة الشمال، ب 16924 قنطار، يتم توزيعها ب 35 مركز، يليه اقليمشفشاون ب 7758 قنطار، ثم العرائش ب 5250 قنطار، ووزان ب 4722 قنطار، فيما يستفيد الفحص –انجرة ب 1190 قنطار، وطنجةاصيلة 860 قنطار وأخيرا المضيقالفنيدق ب 170 قنطار.