منذ تدشين المحطة الطرقية للحسيمة الكائنة بحي كالابونيتا من طرف الملك محمد السادس السنة الماضية وهي تعاني من ركود ومشاكل عدة بين أرباب الحافلات و أدارة المحطة بحيث تمتنع الكثير الحافلات اداء واجب الدخول للمحطة بمبرر ان المبلغ مبالغ فيه بالمقارنة مع المحطات الاخرى في باقي المدن . وفي هذا السياق طالب المدير العام للمحطة الطرقية السيد عبد الحميد احذار المكلف بتسير شؤون المحطة وفق اتفاقية وقعها هذا الأخير مع المجلس البلدي للحسيمة بصفقة تقدر ب 215 مليون سنتيم سنويا في رسالة وجهها الى المسؤولين عن ملف المحطة التدخل العاجل لإيجاد حل لهذه المشكلة. وذكر السيد احذار في رسالته التي حصلت شبكة دليل الريف على نسخة منها انه حاول في الكثير من المرات طرح هذا المشكل مع المجلس البلدي والسلطات الإقليمية، لحمل الحافلات على الدخول إلى المحطة وأداء المبلغ المحدد في دفتر التحملات أو بالعمل على تخفيض السومة الكرائية السنوية، لكن دون جدوى.