قرر الجيش الاسباني نشر عناصره على الحدود بين مليلية والناظور، وذلك اثر اقتحام حوالي 260 مهاجر سري من دول جنوب الصحراء السياج الحدودي، وتمكن 55 منهم من الدخول الى المدينةالمحتلة. وكانت السلطات الاسبانية قد كلفت افراد الجيش الاسبوع الماضي بدعم الحرس المدني في مراقبة محيط الحدود، في خضم انتشار فيروس كورونا، وتسجيل 93 حالة مؤكدة في مدينة مليلية. وشهد السياج الحدودي بمدينة مليلية، امس الاثنين محاولة قفز جماعي لمهاجرين هي الأعنف في الأشهر الأخيرة، شارك فيها حوالي 260 مهاجر من أصلٍ جنوب صحراوي، تمكن نحو 55 من العبور. هذه القفزة من فوق السياج حدثت حوالي الساعة الخامسة من فجر الاثنين في منطقة "بيا بيلار"، بالقرب من مركز الأحداث "بوريسيما"، وهي واحدة من النقاط الثلاثة التي تم تكليف قوات الجيش ، منذ الأسبوع الماضي بالتعاون مع الحرس المدني بسبب حالة الطوارئ. جدير بالذكر، أن هذه هي القفزة الضخمة الأولى التي يشهدها محيط حدود مليلية منذ أن بدأت وزارة الداخلية الإسبانية في إزالة القطر ثلاثي الأبعاد، والأسلاك الشائكة الفولاذية الموجودة في المنطقة المتوسطة من المحيط، والتي تم تركيبها من قبل حكومة ثاباتيرو في عام 2006.