اعلنت جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي المجلس الوطني لحقوق الإنسان عن مساهمتها ل "الصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس كورونا". وقال بلاغ للجمعية انه "انخراطا في الدينامية الوطنية التي تعرفها بلادنا للحد من مخاطر انتشار وباء فيروس كورونا، واستحضارا لقيم التضامن والتكافل والتآزر المتأصلة في المجتمع المغربي، وتفاعلا مع مقتضيات الفصل 40 من الدستور الذي ينص "على الجميع أن يتحمل بصفة تضامنية، وبشكل يتناسب مع الوسائل التي يتوفرون عليها، التكاليف التي تتطلبها تنمية البلاد، وكذا تلك الناتجة عن الأعباء الناجمة عن 'الآفات والكوارث الطبيعية التي تصيب البلاد"؛ وسيرا على مبادرة السيدة رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان وأمينه العام في هذا الظرف الوطني والدولي الدقيق إنسانيا؛ فإن جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي المجلس الوطني لحقوق الإنسان تساهم باسم أعضاء مكتبها التنفيذي، وكافة منخرطيها في الصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس كورونا "كوفيد -19" بمبلغ مالي قدره 300 ألف درهم ". واضاف البلاغ "وإذ تشيد بالتعبئة الوطنية القوية والجهود الجبارة التي تقوم بها وزارة الصحة والسلطات العمومية ومختلف مؤسسات بلادنا وكافة قواه الحية، فإنها تحث الجميع على الانخراط بقوة في احترام مختلف التدابير الوقائية والتعليمات الاحترازية التي أمرت بها السلطات المختصة، كما تدعو كل منخرطي جمعيتنا إلى المساهمة المادية، كل حسب قدرته في “الصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس كورونا”. تجسيدا لمبدأ التضامن في مواجهة هذه الآفة التي تواجه بلادنا".