افادت مصادر متطابقة ان مكتب الحالة المدنية بمقاطعة سلام 2 بسيدي مومن بالدار البيضاء، رفض تسجيل طفلة حديثة الولادة باسم "سيليا"، بحجة أن "لائحة وزارة الداخلية؛ لا تتضمن إسما من هذا النوع ". ووفق ما كشفه الناشط الأمازيغي، أحمد أرحموش، فإن هذا القرار يأتي "بعد شهر من إنتهاء أجل وضع الحكومة وقطاعاتها المركزية والجهوية والمحلية، لمخططاتها لتحديد مراحل التفعيل الرسمي للأمازيغية"، مردفا أن القرار تم تبريره بعدم وجود الإسم المذكور ضمن "لائحة وزارة ادريس البصري لسنوات التسعينات". وأوضح أرحموش؛ في تدوينة "فايسبوكية"، أنه "ليس من حق الحكومة ولا لموظفيها، أن تحل محل أولياء الأطفال لتحديد أسمائهم الشخصية"، مشيرا إلى أن حكومة "البيجيدي" تواصل "ممارسة سياسة عمومية مكرسة للميز العنصري ضد الأمازيغية والأمازيغ بالمغرب". ودعا الناشط الأمازيغي، إلى التدخل العاجل لإنصاف عائلة "سيليا"، والتراجع عن قرار رفض تسجيل هذا الإسم، مطالبا الدولة المغربية ب"تنفيذ تعهداتها المقررة بالمعاهدات الاتفاقية، ومنها إلغاء كافة القوانين والتشريعات المكرسة للتمييز العنصري بالمغرب"، وفق تعبير المتحدث.