ادانت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالحسيمة، في جلستها ليومه الثلاثاء 17 دجنبر، قاصرا متابعا على خلفية الاحتجاجات التي عرفتها المنكقة في اطار ما يعرف بحراك الريف وحكمت عليه بسنتين سجنا. وتوبع المتهم المنحدر من مدينة الحسيمة، من اجل وضع متاريس بالطريق العمومية بغية تعطيل المرور ومضايقته وإهانة واستعمال العنف ضد رجال القوة العمومية أثناء قيامهم بوظائفهم نتج عنه جروح، والعصيان المسلح بواسطة أشخاص متعددين ، وتخريب منقولات في جماعات باستعمال القوة وكسر وتعييب أشياء مخصصة للمنفعة العامة والتظاهر في الطريق العمومي بدون ترخيص والتجمهر المسلح في الطريق العمومي بدون ترخيص والمشاركة في محاولة الاختطاف. وقضت المحكمة بعدم مؤاخذة المتهم الحدث من اجل التظاهر في الطريق العمومي بدون ترخيص والمشاركة في محاولة الاختطاف واهانة القوة العمومية اثناء قيامهم بوظائفهم والتصريح ببراءته منها، بمؤاخذته من اجل باقي المنسوب اليه ومعاقبته على ذلك بسنتين حبسا نافذة في حدود سنة واحدة وموقوفة في الباقي وتحميل الولي القانوني للحدث الصائر مجبرا في الادنى .