اتهم حزب الاستقلال رئيس جماعة امزورن، بتبخيس المجهودات التي بذلها من اجل اخراج مشروع المحطمة الجديدة الى الوجود. وقال حزب نزار بركة في بيان استنكاري " تفنيدا لخرجة رئيس بلدية إمزورن الذي لم يقدم شيئا للمنطقة عدا انتظار ما تجود به عليه السلطات الإقليمية والمحلية من مشاريع جاهزة، مكتفيا بتكرار إملاءات من يحركونه خلف الكواليس، طمعا في انتشال وضعه ولونه السياسي الذي تفرقت به السبل أشتاتا، والذي بقدر ما أبان عن كونه خارج السياق السياسي والزمني، بقدر ما تغيضه مجهودات السياسيين الغيورين على إقليمالحسيمة الذين كانوا من السباقين إلى مراسلة وطرح أسئلة كتابية موجهة إلى المسؤولين المركزيين ، ولقاء مع السيد وزير الداخلية ، بشأن التعجيل بتشغيل محطتين طرقيتين مؤهلتين ببلدية إمزورن و تارجيست، فضلا عن مواضيع وملفات أخرى تهم إقليمالحسيمة، و تستجيب لحاجيات الساكنة المحلية". واضاف فرع حزب الاستقلال في امزورن "فله ولغيره نقول، من العيب ومن الجهالة تبخيس الناس أعمالهم وإنكار مجهوداتهم، ونحن إذ ننوه بكل من ساهم من قريب أو بعيد في إخراج وإطلاق هكذا مشاريع خدماتية وتنموية للمواطنين، نود أن نوضح أن الدكتور نورالدين مضيان رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة و التعادلية بالبرلمان كان أول من راسل السلطات المركزية في الموضوع (كما هو موضح في السؤال الكتابي المرفق)، وعقد لقاء خاصا ومطولا مع السيد وزير الداخلية في نفس الشأن 22)نونبر (2018 ، بالإضافة الى أسئلة تقدمت بها السيد النائبة البرلمانية عن حزب الاستقلال رفيعة المنصوري، الشيء الذي عجل باستجابة السلطات مشكورة والتعجيل بتشغيل المشروعين الخدميين". وكان فريد اولاد علوش رئيس جماعة امزورن قد اتهم جهات لم يسميها بمحاولة الركوب على مشروع محطة امزورن وقال في بيان له "ان افتتاح المحطة الطرقية جاء بعد أن انتهت الأشغال التكميلية التي أحدثت بالمحطة ولا علاقة لذلك بأية جهة سياسية أرادت الركوب على المشروع بسؤال بقي دون جواب، وذلك استخفافا بذلك من ذكاء الساكنة والرأي العام المحلي و تسفيه المجهودات الجبارة التي تبذل من قبل جميع المتدخلين لتنمية المدينة والتي بدأت اثارها الايجابية بادية للجميع".