تسود حالة من الحزن وسط جمهور شباب الريف الحسيمي، بعد نزل فريقهم رسميا الى القسم الوطني الثاني، اثر تعادله في المقابلة التي جمعته مساء اليوم الاثنين مع نادي الدفاع الحسني الجديدي، برسم الدورة ما قبل الاخيرة من البطولة الوطنية. وكان الفريق الدكالي السباق للتسجيل في الدقيقة التاسعة من المقابلة، عن طريق اللاعب سايمون مسوفا، قبل ان يعادل للفريق الازرق اللاعب ابراهيم البحري في الدقيقة 32. وبهذه النتيجة ظل شباب الريف الحسيمي في المركز الاخير في صبورة الترتيب ب 24 نقطة، ويفقد بذلك كل اماله في البقاء في قسم الصفوة. ومنذ صعود فريق شباب الريف الى القسم الاول، لم يحقق اية انجازات تذكر في البطولة، وظل كل موسم يصارع من اجل البقاء، خصوصا في السنوات الاخيرة، بسبب المشاكل التي كان يعيشها على مستوى التسيير.